شعراء القرن العشرين اليوم سنتحدث عن الشاعر (عمر ؤلحانافي) 2

ولد هدا الشاعر الكبير حوالي سنة 1883 من الأب الحنفي بن حماد ؤموحماد نايت حساين ,وفي اسرة معروفة بزاويتها ورباطها العلمي بقرية أكادير ن ؤفرا بقبيلة (اسيف ن ولت)
بطاطا وكان ضمن احد عشر من الذكور واربعة إناث من ابناء سيدي الحنفي بن حماد وكان عميدا للزاوية في حينها عمه الهاشم ين حماد لم يسعفه الجظ ان يصل إلى مرتبة علمية تذكر فاكتفى بشرف الأنتساب إلى أسرة أيت حساين وبما شب كان اخوه الأكبر سيدي حماد اؤلحنفي تقلد شؤن الزاوية بعد موت اخيه ولكن ابناء عمومتهم من ابناء سيدي محند بن موحماد ألحو على احقيتهم في رئاسة الزاوبة فأندلع خلاف كبير بين الفخذتين ادى الى ترحيل ابت محند والأستلاء على ممتلكاتهم ونصب سيدي عمر نفسه شيخا لواحة افرا وعميدا لزاوية ايت حساين في العشرينيات من القرن العشرين ولم يلبث ابناء عمومتهم ان استعانو بالقائد الدوبلالي بونعيلات فاسترجعو العمادة ورحلو ايت لحنفي ومن ضمنهم الشاب عمر ؤلحانافي الذي رحل الى قبيلة ئداوزدوت وتزوج هناك وحصل مع ثلة من اخوته وابناء اخوته على اراضي زراعية وسكنو تارة بقرية (اكني وكاك)
ب(أعكمي) وتارة بقرية (وانزكي) بفرقة ايت موسى هناك سنحت له الفرصة بأن يحتك بكبار شعراء المنطقة بعد ام حظي ابالتلمذة على يد ابناء اسرته من ايت حساين المعروفين بعشقهم للنظم في ميادين احواش ولما سمح لأسرة الشاعر بالعودة ألى بلدتها الأصلية طاطا
بقي هو في اذاوزدوت ولم يرجع اليها ألا في اوائل عهد الاستعمار .وفي هده الأونة كان قد اصبح شيخا هرما هو وسيدي حماد ؤلمدني نايت محند زميله فب ئسوياس وقد تأتى لهما ان يتبادلا بينهما الكثير من المساجلات الشعرية وهما في نهاية العمر
وكانت للا فاضيم حفيدة اخيه المهدي تحمل الرسائل الشعرية بينهما ولكنها مع كامل الأسف رفضت ان تمد الباحثين من الشباب المعاصر نمادج من ذلك الشعر لأنه في نضرها يتحدث عن دالك الصراع المرير الذي وقع بين الفخدتين ولا تريد أحياء الأحقاد حسبما تعتقد وكانت ممن ساجلنه من النساء في الشعر كذلك ابنه اخيه عبد الرحمان للا رقية التي توفيت في شهر اكتوبر 2008 عن عمر يناهز 120 سنة وقد ذهبت هده الشاعرة بكثير من ابداعات سيدي عملر ؤلحنفي لأنها كانت ترفض دائما الأفصاح عنها كما وقعت بينه وبين الشاعرتين (تيمركيت) و(محجوبة)
محاورات عنيفة لم يصلنا منها ألا نزر يسير وكان لحسن بوزنبر ابرز من شاركوه اسايس هو وسيدي حماد المذكور والهاشم ازدو واكناو ن اومالو اوكريس
لم يترك سيدي عمر قضية من قضايا عصره الا ونظم فيل شعرا كما لم يترك شاعرا في جنبات الأطلس الصغير الا ولاقاه وحاوره واجاد في دلك وقد تحول الى شاعر الحكمة في اواخر ايامه بعد ان عرك السنين وتعب من الحياة
مات الشاعر عمر اؤلحانافي في سنة 1967 عن عمر يناهز الرابعة والثمانين سنة وقد ظل ينظم الشعر حتى اواخر ابامه بل كان لا يحدث جلاسه الا شعرا
وفي اواخر ايامه مما قاله هده الأبيات التي انشدها على فراش الموت
egh k ermi wafud ngh lah lmal nun
asira zzaman akid elkm 3wl flas
egh ak e3ma le9lbe alln ura susalnt
m9arawn ukan ugernt tin tfunassin
وبعد تحقق الأستقلال الفعلي قال لتبديد الشك عن اعين الذين مازالو لا يصدقون رحيل المستعمر مشبها الأستقلال بالشمس التي يصعب تجاهلها والتي تخترق الأيواب والنوافد
tafukt ad swa delhurya
kullu t3umma gh eghrasn
wili hdanin rgln l9ful
agns n lbit as tn d lkmnt
esa ka t3jabn rezmn alln
bhrad kulu sogan ekhf
من كتاب اماريرن لشاعر والاستاد احمد عصيد