قصة خراب منازل ايت بركة (تكما نتزاكت )
صفحة 1 من اصل 1
قصة خراب منازل ايت بركة (تكما نتزاكت )
بعد تولي القايد ابراهيم زمام الأمور , بدا أعمامه في التخطيط لقتله وتحريض جميع عائلته ضده وقبل رجوعه من منفاه بايت وابلي خرج محمد البشير إلى اكادير اوزرو ومكت فيها تاركا الآخرين يجتمعون ويتشاورون بينهم في كيفية القضاء عليه , فكان المختار أكبرهم هو من يترأس الاجتماعات التي تقام خفية وإثناء اجتماعهم ذات يوم دخل عليهم والد احمد واحمد فباغتهم بسؤال مادا تفعلون ؟؟ ولما تخططون؟؟ فرد عليه المختار بأنهم يفكرون في قتل القايد ابراهيم لأنه قتل اباه ولا يستحق أن يكون قائد عليهم فرد عليهم مات القايد واخلفه أخر لكن كانوا حازمين في تنفيذ خطتهم , فأرسلوا في طلب أخ القايد براهيم محمد اوبلعيد ليتعاون معهم في قتل أخوه وينصبونه مكانه , هذا الأخير طلب منهم مهلة ليفكر في الأمر لكن , بمجرد خروجه عندهم اتجه عند أخوه القايد ابراهيم واخبره بما يخطط له أعمامه وعصبتهم ونصحه بالا يجلس قرب المنزل حتى يتبين الأمر او التفكير في خطة للقضاء عليهم قبل ان يجهزوا عليه فشكره القايد على اهتمامه وحرصه على حياته وقد أمره بمسايرتهم في خطتهم وان يخبرهم أن القايد مريض ولا يستطيع مقابلة احد .
لكن غياب القايد الطويل عن مجمعهم ساهم في زرع الشك في نفوسهم فكلما سآلوا محمد اوبلعيد عن غياب القايد ابراهيم يخبرهم انه مازال مريض ولا يستطيع الخروج ,فطن الآخرون للأمر وعلموا أن محمد اوبلعيد نبه أخوه بمكيدتهم فعزموا على قتله أولا واختاروا الحبيب اومهدي لتنفيذ المهمة هذا الخير دهب إلى بيته وأعطى لأحد رجاله بندقية وخبأه داخل غرفة مظلمة ودهب عند محمد اوبلعيد ليخبره برغبته في بيع صندوق لحاجته للمال فدهب معه محمد اوبلعيد فما إن دخل الى الغرفة حتى أشار الحبيب اومهدي الى الصندوق اقترب محمد اوبلعيد لينضر عن قرب للصندوق فأطلق عليه الرجل الرصاص فارداه قتيلا فخرج الحبيب اومهدي في تلك الأثناء مع رهطه وكل المتآمرين معه في جنح الظلام وتوجهوا مشيا على الأقدام الى القبابة عند أعمامهم فاخبر الحبيب اومهدي عمه محمد اوبلعيد بأنه قتل اخو القايد ابراهيم فرد عليه عمه وكان رجل طويلا شديد البأس (إحرك بيك نوطي علينا النحل). فارسل في طلب رجلين من أعوانه والد الحسن الكحيل وأحد من الجلاليين واخبرهم ان يرافقا الحبيب اومهدي الى حدود طاطا فان اقتربوا من طاطا , عليهم بقتله . حين اقتربوا من طاطا بادر الجلالي رفيقه والد الحسن الكحيل مادا اخبرك محمد اوبلعيد قال له لقد أمرني بقتل الرجل لكن لن اقتله فأطلق سراحه ورجعا إلى القبابة اما الحبيب اومهدي فقد سار ماشيا من قرية إلى أخرى حتى وصل الى الريف ومن هناك غادر الى اسبانيا .
صبيحة اليوم الثاني استيقظ القايد ابراهيم وعلم بمقتل أخوه محمد فأمر أعوانه وعبيده بتدمير منازل ايت بركة وبعد ان انتهى من تدميرها وسلب كل ما بداخلها اتجه برجاله الى القبابة وحاصرها لمدة سنة وقطع كل النخيل الدي يتواجد على ضفاف الوادي ولم يستطع دخول القبابة حتى غادرها أولاد جلال ليس خوفا منهم بل لان عداوته ليست معهم حين علم بخروجهم إلى وادي درعة للبحت عن( تنالة) دخل القايد ابراهيم وقتل خصومه هناك لكن محمد اوبلعيد القبابي لم يمت في تلك المعركة فقد هرب الى طاطا والله اعلم
الى اللقاء في قصة اخرى ان شاء الله
قصة قطاع الطرق الدين هجمو على تزونين والقصة معروفة (بقصة البرابر)
مواضيع مماثلة
» قصة خراب منازل ايت بركة (تكما نتزاكت بتزونين)
» القصة تحكي خراب ديار ايت بركة او مايعرف بمنازل ايت تازاكت
» القصة تحكي خراب ديار ايت بركة او مايعرف بمنازل ايت تازاكت
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى