القصة تحكي خراب ديار ايت بركة او مايعرف بمنازل ايت تازاكت

مند زمن بعيد وانا احاول النبش في تاريخ وداكرة تزونين ونفض الغبار على بعض الاحداث التي طبعت القرية والتي لم يرويها احد ولم يهتم بها الباحثين وهده القصة التي وقعت في عهد القايد ابراهيم سارويها لكم ان شاء الله وقبل ان نبدا في سبر اغوارها لبد ان نعطي نبدة عن القايد ابراهيم رحمه الله
القايد ابراهيم بن القايد بلعيد بن امغار علي بن بلعيد بن بركة بن مبارك بن عبد الله بن موسى وا اموسى هدا انتقل من دوار اسمه تاليليت الى ايت اومريبط الى تمنارت وقد استولى على جميع القرى التمنارتية واسموكن واسرة ايت بلعيد تنتمي لاسرة الورانيين واصلهم قبيلة اسمها ايت ويران تتواجد قرب مراكش احدى قبائل الحوز وبالضبط قرب امي نتانوت وانضمو بعد دلك لقبيلة ايت اومريبط ومند دلك الحين اصبحو رؤساء على تلك القبائل واخدو المشيخة والشيخ موسى جدهم الاكبر هو اول من كان رئيسا او شيخا انذاك قبل ان تتغير المشيخة الى القيادة وبعده ابنه عبد الله ومن بعده ابنه مبارك وكدلك بركة ولدلك نسبا الى بركة حيت باتو يدعون ايت بركة حيت لم يخلف بركة سوى ثلاث ابناء واحد في تيزكي وابنائه وبلعيد في تزونين اي جد ايت بلعيد وايت النوحي ثم المتواجدون باقبابن القبابة كلهم من ايت بركة وهناك فخدات اخرى امثال اديعيش ادناصر كلهم من قبيلة ايت اومريبط وكل هاؤلاء يلتقي نسسبهم عند موسى وهناك ايضا فخدات ايت اومريبط ومنهم ايت علي ايت ويران ايت عيسى ايت نص ايت تنغري ادكنيش ايت عبلا ولكن الاصل منهم هم ايت علي اويوسف يتواجدون في ايت ويران ابراهيم بن يعزا وهم من ايت علي من تمنارت اباعرار يتواجدون في ايت عيسى اما الاخرين فكانو دخلاء او كما جرت العادات انداك ان يدبحوا الاضحية لينظموا للقبيلة اما عن المساكن الاصلية والدائمة لجميع قواد ايت اومريبط فكانت بأرض تزونين
حين خرج القايد ابراهيم اوبلعيد غاضبا الى ايت وابلي نزل ضيفا على الشيخ ازنكض الغزالي فاستقبله احسن استقبال وقد حكى لشيخ عن شجاره مع ابوه وانه عزم امره على ترك الديار لكن الشيخ ازنكض اقنعه ان يعدل عن الرحيل بل يجب عليه ان يصمد ويقاوم اباه فوافقه على دلك فجمع الشيخ محمد اخوانه وانصاره لمناصرة ابراهيم فارسل ابراهيم احد اعوان الشيخ ازنكض الى تزونين لياتيه بابنه خلسة ربما الشيخ الحسين انداك لانه اكبر ابنائه وكان القايد ابراهيم يقيم باحدى منازلهم بتيزكي يارغن وكان خروج القايد ابراهيم من تزونين اول ايام رمضان 1920 وفي الايام الاخيرة من رمضان اشتدت العداوة بين القايد ابراهيم وابيه وحين علم القايد بلعيد بمناصرة قبيلة ايت وابلي لابنه الخارج عن طوعه اشتد غضبه وارسل القايد بلعيد في طلب 30 بندقية من القائد محمد الدوبلالي المدعو بونعيلات من طاطا فصار يجمع انصاره لمداهمة والهجوم على قبيلة ايت وابلي وتزكي يارغن ولكن سبقه ابنه القايد ابراهيم وانصاره ودلك بارسال ثلة من رجاله الى تزونين واقامو ببيت قرب برج القايد بلعيد وكان داك البيت لداوديين سنة 1338 هجرية ودلك المنزل هو منزل ادبوهيا ومزال يحمل دلك الاسم الى الان وكان بقرب داك المنزل منزل اخر لاحدى نساء ايت وابلي حيت كانت الخطة دخول الرجال من داك المنزل الى معقل القايد بلعيد وقد علم القايد بلعيد بتواجدهم لكن لم يشك بنواياهم وقد ظن انهم في زيارة ولم يتخد اي خطوة ضدهم اما الرجال فكانت خطتهم التسلل ليلا الى مضجع القايد بلعيد وقتل زوجته فرغم العداوة والخلاف الكبير بين القايد ابراهيم وابوه بلعيد فلم تكن الخطة قتله بل كان ينوي عزله فقط لكن احيانا يقع عكس ماكان مخططا له وهدا ماسنكتشفه في الحلقة الثانية من هده القصة
يتبع
الصور هيا لماتبقى من اطلال منازل ايت بركة
ولاقواس تبوحيات
وللقائد بونعيلات
والسوق القديم لتزونين