المرأة والحجاب أو النقاب في المغرب
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
المرأة والحجاب أو النقاب في المغرب
ننتظر أراءكم وتطلعاتكم في الموضوع.
ali lbaz- مشرف
- عدد المساهمات : 58
نقاط : 97180
تاريخ التسجيل : 13/03/2011
رد: المرأة والحجاب أو النقاب في المغرب
تختلف الآراء حول الحجاب الذي ترتديه النساء في المغرب الكبير. فهل هو رمز للتعبير عن الموضة والهوية، أم أنه رمز التدين والمحافظة؟
صحراوي- عضو نشيط
- عدد المساهمات : 20
نقاط : 96453
تاريخ التسجيل : 16/03/2011
رد: المرأة والحجاب أو النقاب في المغرب
ما زال الحجاب أو اللباس الشرعي الإسلامي يثير العديد من النقاشات في الأوساط الإعلامية الغربية، خصوصا بعد إقدام عدد من الدول على حظره في المدارس، و الجدل الكبير الذي أثارته الجمعية العمومية الفرنسية مؤخرا حول النقاب.
لكن بعيدا عن هذه المزايدات السياسية، يبقى العديد من المتتبعين يتساءلون عن موجة الحجاب التي أخذت في العقدين الماضيين تغزو العالم الإسلامي، و خصوصا دول المنطقة المغاربية، و عن الأسباب وراء هذا الإقبال التي تتباين بين الدينية أو كونها مجرد موضة روجت لها وسائل الإعلام و الفضائيات خصوصا.
تختصر خصوصية الدول المغاربية كونها تتبع الدين الإسلامي الإجابة على التساؤلات عن الأسباب الكامنة وراء انتشار ظاهرة الحجاب في السنوات الماضية، و لو أن لقوة انتشار الظاهرة أسباب متعددة أهمها صعود موجة التيار الديني المعتدل الذي يقوم على النصح و التربية الدينية و الإجتماعية بهدف تحقيق مشروع مجتمعات إسلامية على المدى البعيد.
و يمكن القول أن ظهور التيارات الدينية
عموما في بلدان المنطقة المغاربية في منتصف الثمانينيات و بداية التسعينيات، ساهم بشكل مباشر في خلق حركية كبيرة للنقاش حول العديد من القضايا الفقهية و الشرعية في الإسلام.
و رغم اختلاف معظم التيارات في تحديد مواقف مشتركة حول عدد من القضايا، إلا أن الإتفاق حول ارتداء المرأة للحجاب لم يثر اختلافا بين هذه التيارات، و السبب هو أن هذه المسألة من الناحية الشرعية مفصول فيها.
و من هذا المنطلق يمكن القول بأن إقدام المرأة المغاربية على ارتداء الحجاب، كان نتيجة منطقية لاقتناعها بتعاليم الدين الإسلامي، التي كانت في وقت سابق شبه مغيبة بسبب سيطرة التيارات التغريبية على الحياة السياسية و الإعلامية. لكن يجب التأكيد أن المرأة في المجتمعات المغاربية عرفت في مراحل قبل الثمانينيات بارتدائها للباس التقليدي المحتشم وفقا للتعاليم الإسلامية، و إن كان يختلف في مظهره عن الحجاب المتعارف عليه حاليا.
غير أن الإنتشار الكبير للفضائيات الغربية و العربية على حد سواء، ساهم في ظهور موجة جديدة لما يعرف بالحجاب العصري الذي تسعى من خلاله المرأة المغاربية إلى المزاوجة بين ما هو شرعي و ما يتماشى مع الموضة التي فرضتها ثقافة غربية لا تخرج عن مجال الإستهلاك الإعلامي و محاولة تسويق المرأة على أنها سلعة إشهارية.
و أمام الكم الهائل من المادة البصرية المؤثرة، أصبحت المرأة المغاربية عرضة للعديد من التأثيرات، و بدأت ملامح الحجاب الشرعي تتغير، و أدخل مروجو الموضة تفاصيل، ساهمت حسب العديد من المتتبعين في أن فقد الحجاب خصوصياته الشرعية.
و قد ساهمت موجة الفنانات التائبات في الوطن العربي، ممن يرتدين الحجاب العصري الذي لا يتوفر في العموم على الشروط الشرعية، في انتشار هذا النوع من الحجاب في المجتمعات المغاربية.
لكن بعيدا عن هذه المزايدات السياسية، يبقى العديد من المتتبعين يتساءلون عن موجة الحجاب التي أخذت في العقدين الماضيين تغزو العالم الإسلامي، و خصوصا دول المنطقة المغاربية، و عن الأسباب وراء هذا الإقبال التي تتباين بين الدينية أو كونها مجرد موضة روجت لها وسائل الإعلام و الفضائيات خصوصا.
تختصر خصوصية الدول المغاربية كونها تتبع الدين الإسلامي الإجابة على التساؤلات عن الأسباب الكامنة وراء انتشار ظاهرة الحجاب في السنوات الماضية، و لو أن لقوة انتشار الظاهرة أسباب متعددة أهمها صعود موجة التيار الديني المعتدل الذي يقوم على النصح و التربية الدينية و الإجتماعية بهدف تحقيق مشروع مجتمعات إسلامية على المدى البعيد.
و يمكن القول أن ظهور التيارات الدينية
عموما في بلدان المنطقة المغاربية في منتصف الثمانينيات و بداية التسعينيات، ساهم بشكل مباشر في خلق حركية كبيرة للنقاش حول العديد من القضايا الفقهية و الشرعية في الإسلام.
و رغم اختلاف معظم التيارات في تحديد مواقف مشتركة حول عدد من القضايا، إلا أن الإتفاق حول ارتداء المرأة للحجاب لم يثر اختلافا بين هذه التيارات، و السبب هو أن هذه المسألة من الناحية الشرعية مفصول فيها.
و من هذا المنطلق يمكن القول بأن إقدام المرأة المغاربية على ارتداء الحجاب، كان نتيجة منطقية لاقتناعها بتعاليم الدين الإسلامي، التي كانت في وقت سابق شبه مغيبة بسبب سيطرة التيارات التغريبية على الحياة السياسية و الإعلامية. لكن يجب التأكيد أن المرأة في المجتمعات المغاربية عرفت في مراحل قبل الثمانينيات بارتدائها للباس التقليدي المحتشم وفقا للتعاليم الإسلامية، و إن كان يختلف في مظهره عن الحجاب المتعارف عليه حاليا.
غير أن الإنتشار الكبير للفضائيات الغربية و العربية على حد سواء، ساهم في ظهور موجة جديدة لما يعرف بالحجاب العصري الذي تسعى من خلاله المرأة المغاربية إلى المزاوجة بين ما هو شرعي و ما يتماشى مع الموضة التي فرضتها ثقافة غربية لا تخرج عن مجال الإستهلاك الإعلامي و محاولة تسويق المرأة على أنها سلعة إشهارية.
و أمام الكم الهائل من المادة البصرية المؤثرة، أصبحت المرأة المغاربية عرضة للعديد من التأثيرات، و بدأت ملامح الحجاب الشرعي تتغير، و أدخل مروجو الموضة تفاصيل، ساهمت حسب العديد من المتتبعين في أن فقد الحجاب خصوصياته الشرعية.
و قد ساهمت موجة الفنانات التائبات في الوطن العربي، ممن يرتدين الحجاب العصري الذي لا يتوفر في العموم على الشروط الشرعية، في انتشار هذا النوع من الحجاب في المجتمعات المغاربية.
رد: المرأة والحجاب أو النقاب في المغرب
إن ظاهرة المرأة المحجبة تعتبر ظاهرة نسوية قديمة نسبيا في تاريخ المغرب. فالحجاب ارتبط دائما بجسد المرأة، خاصة في الحواضر نتيجة الذهنية المالكية المتشددة وتقسيم المجال العام بين الرجل والمرأة. فالمرأة لم يكن يسمح لها بالظهور في المكان العام، حتى ولو كان مسجدا، إلا ملتفة ومستترة. كما أنه لم يكن يسمح بإظهار الجسد الأنثوي إلا ما اقتضته ضرورة التحرك والمشاهدة كالعين أو اليدين. لكن أمام شيوع الأفكار السلفية وتزايد التطور الحضري وتغير الظرفية الاقتصادية التي حتمت خروج المرأة إلى العمل، أصبح النقاب هو الوسيلة المثلى لتحرك المرأة في عالم الرجال والخضوع لشروط الاختلاط بين الجنسين. وبانتشار التعليم والتأثر بمظاهر الحياة العصرية الأوربية، وما صاحب ذلك من دعوات لتحرير المرأة المغربية، عوض النقاب بالحجاب.
رد: المرأة والحجاب أو النقاب في المغرب
هناك شرائح أخرى من الفتيات يقبلن على ارتداء الحجاب لتفادي مختلف المعاكسات المتنوعة، خصوصا في الأمكنة العامة، سواء كانت شوارع أو مقاه أو دور سينما أو مؤسسات تعليمية وغيرها.
أمام التأثيرات السلبة للأزمة الاقتصادية التي يعيشها المغرب منذ بداية الثمانينيات وانعكاسات ذلك على شرائح مهمة من الشباب من بطالة وانخفاض في القدرة الشرائية، وأمام متطلبات الحياة العصرية التي تفترض الظهور بالمظهر اللائق، لجأت بعض الشرائح من الفتيات إلى الإقبال على ارتداء الحجاب لما يوفره ذلك من تسهيلات اقتصادية، خاصة من خلال:
الاقتصاد في مصاريف الحلاقة.
الاقتصاد في اقتناء الملابس، فارتداء الجلباب ووضع الحجاب سيوفر على الفتاة عناء استبدال ملابسها والاهتمام بشكلها.
تجنب الظهور في وضعية اقتصادية مزرية.
فارتداء الزي التقليدي سيجنب الفتاة المحتجبة التعرف على وضعيتها المالية.
وعموما، فإن المرأة المحجبة هي ظاهرة نسوية خاصة يوظف فيها الحجاب لاعتبارات تبتعد عن أي التزام سياسي محدد، بخلاف ما هو عليه الشأن بالنسبة للمرأة «المحتجبة».
أمام التأثيرات السلبة للأزمة الاقتصادية التي يعيشها المغرب منذ بداية الثمانينيات وانعكاسات ذلك على شرائح مهمة من الشباب من بطالة وانخفاض في القدرة الشرائية، وأمام متطلبات الحياة العصرية التي تفترض الظهور بالمظهر اللائق، لجأت بعض الشرائح من الفتيات إلى الإقبال على ارتداء الحجاب لما يوفره ذلك من تسهيلات اقتصادية، خاصة من خلال:
الاقتصاد في مصاريف الحلاقة.
الاقتصاد في اقتناء الملابس، فارتداء الجلباب ووضع الحجاب سيوفر على الفتاة عناء استبدال ملابسها والاهتمام بشكلها.
تجنب الظهور في وضعية اقتصادية مزرية.
فارتداء الزي التقليدي سيجنب الفتاة المحتجبة التعرف على وضعيتها المالية.
وعموما، فإن المرأة المحجبة هي ظاهرة نسوية خاصة يوظف فيها الحجاب لاعتبارات تبتعد عن أي التزام سياسي محدد، بخلاف ما هو عليه الشأن بالنسبة للمرأة «المحتجبة».
charaf- عضو مميز
- عدد المساهمات : 93
نقاط : 97080
تاريخ التسجيل : 18/03/2011
رد: المرأة والحجاب أو النقاب في المغرب
أشكركم سيداتي وسادتي على آراءكم وتطلعاتكم في هدا الموضوع، وقد طرحت هدا الموضوع نظرا لتواجدي الحالي في الدار البيضاء ولأنني أرى العجب العجاب أرى المرآة المسلمة تتشبة بالمرآة الإفرنجية التي لا دين لها، فالأم عماد الأسرة والمرآة ركن أساسي في المجتمع المسلم، ويجب أن تكون المرأة عفيفة دو حياء ويجب أن تعلم أن آبنتها تقلدها، وتريد أن تتشبه بأمها، فعندما أنظر حولي أجد المرآة المسلمة إما سافرة متبرجة، أو "ميني حجاب" وتضرب وسطها بحزام وتدعي أن دلك هو الحجاب الشرعي، كدبت والله، إن الحجاب له شروط والأدهى من دلك وأمر تجدها تسير في الشوارع وهي ترتدي تيشورت ويمشي خلفها "بعلها" أي زوجها يتفرج على زوجته وهي ترقص في مشيتها. أيها الرجل المسلم أين الغيرة؟ أين النخوة؟ أين الإسلام؟ أين العفة؟، أيتها المرأة المسلمة آتقي الله تعالى في نفسك ودينك وعرضك لكي تفوزي برضى الله. وقد نهى الله سبحانه وتعالى آبداء المرآة لزينتها للغير ليستتني كل من الأزواج في قوله تعالى (إلا لبعولتهن) والأباء والأجداد لقوله تعالى (أو أبائهن أو آباء بعولتهن) وأشقاء لأب أو لأم لقوله تعالى (أو إخوانهم أو بني آخوانهن) وللنساء أو بني آخواتهن لقوله تعالى(أو بني أخواتهن أو نسائهن)....والله ولي التوفيق.
ali lbaz- مشرف
- عدد المساهمات : 58
نقاط : 97180
تاريخ التسجيل : 13/03/2011
charaf- عضو مميز
- عدد المساهمات : 93
نقاط : 97080
تاريخ التسجيل : 18/03/2011
مواضيع مماثلة
» المرأة مُدللة في مجتمع "البيضان" بصحراء المغرب والمطلقة تلقى تكريماً
» إقليم طاطا من أقدم مراكز العمران البشري في المغرب
» استطلاع حول التحرش الجنسي بطاطا يعري الواقع ويطرح تساؤلات عميقة حول الآفاق الاجتماعية والتنموية بالمنطقة
» الى المرأة الامازيغية فقط...
» عيد المرأة العالمي
» إقليم طاطا من أقدم مراكز العمران البشري في المغرب
» استطلاع حول التحرش الجنسي بطاطا يعري الواقع ويطرح تساؤلات عميقة حول الآفاق الاجتماعية والتنموية بالمنطقة
» الى المرأة الامازيغية فقط...
» عيد المرأة العالمي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى