رئيس جمعية توريرت للرياضة والعمل الاجتماعي بطاطا يدعو إلى إنقاذ الرياضة

أعتبر رئيس جمعية توريرت للرياضة والعمل الاجتماعي بطاطا السيد الحسين منصور أن الأسباب الحقيقية في فشل البطولات الرياضة خلال العقود الأخيرة راجع إلى غياب سياسة حقيقية ومقاربة تشاركية لإخراجها من الركود التي تعيشه و توقف العديد منها بسبب التماطل في العمل و التملص من المسؤولية وغياب أبناء الميدان في تسير الجمعيات الرياضية والأندية واعتبر قلة الموارد المالية و البشرية المؤهلة هي العائق الكبير وراء فشل وعدم استمرار تنظم هذه البطولات وخاصة بطولة كرة القدم بالإقليم والاختصار على بطولة العصب مثل عصبة الصحراء وعصبة سوس التي يشارك فيهما فريقين من الإقليم وهذا ما سوف يجعل الاهتمام ينصب فقط في الاجتهاد في المشاركة ليس تأهيل وتطوير الرياضة في باقي الفئات دون إشراك الإقليم بتنظيم بطولة إقليمية التي نحن اليوم في أمس الحاجة إليها لكن كثير من الجمعيات الرياضية المهتم بهذا الجانب ليس لها تصور حقيقي في تجاوز القوقعة التي تدور فيها ولا تتفاعل مع الدعوات المتكررة فقد حاولنا استدراك الموقف بملاء الفراغ الموجود في هذا الجانب وطالبنا كل الجهات في العديد من اللقاءات إلى ضرورة توحيد الجهود وتكتيفها والسعي جديا إلى إنقاذ الرياضة بإقليم طاطا من هذا الوضع المزري الذي تتخبط فيه.

والعمل على وضع الرجل المناسب في المنصب المناسب، وعدم استغلال الرياضة في ما هو انتخابي ضيق. ودعا الجهات المعنية إلى التفكير في إستراتجية تنقذ الرياضة وخاصة كرة القدم ودعا إلى توفير ملاعب رياضية متعددات الاختصاصات ومؤطرين في جل الاختصاصات الرياضية من طرف الوزارة الوصية و توفير منح مهمة بالنسبة للجمعيات والأندية العاملة والنشيطة في المجال الرياضي ورفض التقارير السنوية الفارغة والتي تحتوي على أنشطة غير مبلور على ارض الواقع من قبل بعض الجمعيات ، وكما دعوا ضرورة إلى تأسيس المجلس الإقليمي للرياضة تحت رئاسة السيد العامل وأعضاء شرفيين من جميع رؤساء المصالح والهيئات الإقليمية المنتخبة والعمل على إشراك الجمعيات الرياضية النشيطة في هذا الميدان واعتبر أن إقليم طاطا يتوفر على مؤهلات في هذا الإطار .وشدد على وضع إستراتيجية حقيقية للرياضة بالإقليم بتنسيق مع الوزارة الوصية وجعل هذه الأخيرة مسؤولا فعليا على تتبع عن كتب تنفيذ البرامج و المخططات الرياضية المبرمجة دون أن ننسى التقيم السنوي لجميع الانجازات، وإبرام شراكات مع المعاهد الجهوية في التكوين الرياضي لفتح المجال أمام كل المواهب بالإقليم وتسهيل ولوج هذه المعاهد .كما ناشد الجهات المعنية إلى التعجيل بفتح نقاش حقيقي حول الرياضة بالإقليم وتحديد سبل تجاوز هذه المرحلة والاهتمام بالفئات الصغرى وصقل المواهب و الحفاظ على الهوية الرياضية بالإقليم والعمل على تنشيط الرياضة

وفي الختام طالب بضرورة إحياء بطولات فرق الأحياء لكرة القدم بطاطا التي تعتبر النواة الحقيقية والقاعدة الأساسية التي منها تم تخريج العديد من الأبطال في كرة القدم. وإبقاء المكانة التي يحضى بها الإقليم في إنتاج رياضيين كبار من طينة الأب جيكو , العرب بن مبارك , عبد الله بليندة .....خوباش وغيرهم إضافة إلى ضرورة دعم النوادي الرياضية الممثلة للإقليم في البطولات الوطنية و الجهوية إرجاع الهيبة التي كان يتمتع بها الإقليم أيام نادي الاتحاد الرياضي.